إيران.. استمرار الاحتجاجات الشعبية واعتصام للطلاب داخل الجامعات

إيران.. استمرار الاحتجاجات الشعبية واعتصام للطلاب داخل الجامعات
احتجاجات إيران

تواصلت الانتفاضة الثورية للشعب الإيراني، اليوم السبت، بتجمعات واعتصامات واحتجاجات طلابية في مختلف المدن، كما تم نشر دعوات للتظاهر في الشوارع اليوم.

وتجمع عدد من الطلاب في جامعات طهران، وشريف، وعلم وفرهنك، وبهشتي، وخوارزمي كرج، وأصفهان للفنون، وهرمزكان للعلوم الطبية، وغيرها، احتجاجاً على مقتل المحتجين، لا سيما في الجامعات واعتقال الطلاب وإيقافهم عن الدراسة، بحسب "إيران إنترناشيونال".

واعتصم عدد من الطلاب في كلية علم النفس بجامعة طهران، للاحتجاج على استمرار اعتقال ماهان كجيزان، سكرتير مجلس نقابة هذه الكلية.

وأصدر طلاب جامعة أصفهان للفنون بيانا، أكدوا فيه استمرار إضرابهم، قائلين: "ما زالت التوابيت تملأ الأرصفة، لن ندخل الفصول الدراسية".

وفي جامعة خوارزمي فرع كرج، تجمع عدد من الطلاب ورددوا هتافات مثل: "لماذا جلست أيها الشعب أنت منقذنا"، و"قتلتم الطلاب واستبدلتموهم بالملالي".

إلى ذلك، واصل طلاب كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة شريف اعتصامهم في بهو الكلية لإطلاق سراح الطلاب المعتقلين.

وفي جامعة علم وفرهنك، مثل الأسابيع الماضية، تم تنظيم تجمع احتجاجي على القمع الشديد للطلاب والشعب.

وهتف طلاب هذه الجامعة: "هذه آخر رسالة.. إن تقتلوا ستتأجج نار الثورة".

وفي السياق، أضرب طلاب جامعة هرمزكان للعلوم الطبية ورفضوا دخول الفصول والمستشفيات لدعم الطلاب الموقوفين عن الدراسة.

كما نظم طلاب جامعة بهشتي بطهران اعتصامًا للاحتجاج على اعتقال الطلاب وسجنهم.

يذكر أن الاحتجاجات الطلابية واستمرارها جزء من الانتفاضة الثورية للإيرانيين ضد نظام الجمهورية الإيرانية.

وفي الشهر الثاني من هذه الانتفاضة، استمرت التجمعات والاعتصامات للطلاب في مختلف الجامعات، وقد كسروا مرة أخرى قيود الفصل بين الجنسين في بعض الكليات.

مواجهات مستمرة 

وتشهد إيران على مدار الأسابيع الماضية احتجاجات متكررة ضد السياسة المتشددة للحكومة، وقد انطلقت هذه الاحتجاجات بعد وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً) التي لقيت حتفها أثناء احتجاز شرطة الأخلاق لها منتصف سبتمبر الماضي، بسبب مخالفتها قواعد اللباس الإسلامي.

ودعا خبراء لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة إيران الجمعة إلى وقف توجيه اتهامات تصل عقوباتها للإعدام بحق أشخاص شاركوا في الاحتجاجات، وحضّوا السلطات على "الإفراج فوراً" عمن تم توقيفهم على هامش هذه التحركات.

وفي سياق متصل، وجّه القضاء الإيراني إلى 11 موقوفاً بينهم امرأة، تهماً تصل عقوبة بعضها إلى الإعدام، لضلوعهم في قتل عنصر أمن قرب طهران هذا الشهر على هامش الاحتجاجات التي أعقبت وفاة مهسا أميني، وفق ما أفاد مسؤول، السبت.

وقضى العشرات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات، واعتبر مسؤولون جزءاً كبيراً منها “أعمال شغب”، كما وجّه القضاء تهما مختلفة لأكثر من ألفي موقوف.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية